إعتبر النائب نقولا نحاس أن "ابرز ما توصلت اليه لجنة المال والموازنة هو خفض النفقات التي طاولت عددا من الهيئات والمجالس وإخضاع الهبات التي تأتي من الصناديق الدولية والعربية الى الرقابة"، مؤكدا ان "ما يجب السعي اليه من خلال هذه الموازنة هو إعطاء إشارات إيجابية باتجاه المجتمع الدولي اننا قمنا بخطوة في مسيرة الألف ميل الإصلاحية، آملا ان تكون موازنة 2020 البداية الحقيقية للولوج في المعالجات الجذرية لمكامن الوجع وانتشال لبنان من العجز".
وفي حديث صحافي رأى نحاس أن "جلسات مناقشة الموازنة في الهيئة العامة لمجلس النواب ستشهد حماوة نظرا للتباين الواقع بين المشروع المقدم من الحكومة وما أقرته لجنة المال والموازنة"، مشيرا الى ان "خفض العجز من 7.59 كما جاء في مشروع الحكومة الى 6.5 كما أقرته لجنة المال، والموازنة هي أرقام غير مهمة ما دام العجز كبيرا بالنسبة لطاقة لبنان".
ولفت نحاس الى ان "موازنة العام الحالي هي موازنة تقشفية تصحيحية وليست إصلاحية"، معتبرا ان "كل ما جرى القيام به هو شد الأحزمة وليس تغيير الثوب"، مؤكدا ان "الخلل في كيفية إدارة الحكم أوصلتنا الى ما وصلنا اليه، والمطلوب إعادة النظر ليس في عملية تقشف من هنا وهناك".